أمر غريب يجبر البنزرتي على الاستقالة


عاشت ملعب البشير بالمحمدية، مساء أمس الأربعاء، على وقع صدمة كبيرة، تجرعتها جماهير الوداد الرياضي، إثر الهزيمة القاسية (3-1) التي مني بها هذا الأخير أمام فريق شباب السوالم المحتل لمركز متأخر (14) في سلم ترتيب البطولة الاحترافية.

هذه الهزيمة القاسية التي تجرعها الوداد الرياضي، عجلت برحيل ربانه الجديد القديم، التونسي “فوزي البنزرتي”، الذي أعلن عن استقالته من تدريب الفريق الأحمر، بعد أن أثار غموضا واسعا بين أنصار الفريق، حينما أكد خلال ندوة صحفية أعقبت هذه المقابلة، أن هناك “أمور غريبة” كانت وراء هذه الخسارة المدوية.

من جانبها، صبت جماهير الوداد الرياضي جام غضبها على لاعبي الفريق، تطور إلى رشقهم بقنينات الماء وسبهم وشتمهم بأحقر العبارات، محملة إياهم مسؤولية هذا الوضع المزري الذي يعيش الفريق، رغم الانتدابات التي أقدمت عليها إدارة النادي خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.

ويرى عدد من أنصار الوداد أن هناك “نقابة” داخل الفريق، تتشكل من لاعبين “طلقو عروقهم في الفرقة”، وفق تعبير البعض، صارت قوتهم أكبر من نفوذ المدرب والإدارة، يتحكمون في من يلعب ومن يجلس على دكة البدلاء، وهو أقرب تفسير لتصريح المدرب المستقيل “فوزي البنزرتي” الذي قرر الرحيل بعد أن قال قولته الشهيرة: “il y a quelque chose qui cloche”.