“البسيج” يحدد المكان الذي كانت الخلية الإرهابية تنوي الاختباء فيه
قامت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح يومه الاحد، باصطحاب ثلاثة من المقبوض عليهم ضمن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها الجمعة، بمنطقة طماريس بضواحي الدار البيضاء ووزان وشفشاون، وذلك لتحديد المكان الذي كانوا ينوون الاختباء فيه بعد القيام بالعمليات الارهابية.
وحسب ما أورده موقع “القناة الثانية”، فإن المقبوض عليهم كانوا يعتزمون الهروب والاختباء في المنطقة الجبلية بريشكة نواحي وزان وذلك مباشرة بعد العمليات الارهابية التي كانوا يعتزمون القيام بها قبل أن يتم الكشف عن مخططهم من قبل “البسيج”، كما أن هذه المنطقة شكلت المركز الذي كانت الخلية تخطط فيها لعملياتها.
وتمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة، من إجهاض مخطط إرهابي خطير عبر تفكيك خلية إرهابية، الجمعة، مكونة من سبعة أفراد موالين لما يسمى بتنظيم ”الدولة الإسلامية” ينشطون بمنطقة طماريس (ضواحي الدار البيضاء) ووزان وشفشاون.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن هذه العملية أسفرت عن اعتقال العقل المدبر لهذه الخلية وأحد شركائه بعد مداهمة بيت آمن بطماريس، حيث تم حجز أسلحة نارية عبارة عن بندقيتين وثلاثة مسدسات أوتوماتيكية، وذخيرة حية متنوعة، وأحزمة حاملة للخراطيش، وأسلحة بيضاء كبيرة الحجم وسواطير، وأكياس كبيرة الحجم تحتوي على مواد كيماوية يشتبه في استعمالها في صناعة المتفجرات، وأصفاد حديدية وبلاستيكية، ومجموعة من المعدات الخاصة بالغطس، وبندقيتين للصيد تحت الماء ومنظارين وكاميرا، وأجهزة اتصال لا سلكي وهواتف نقالة وبوصلتين، وأقنعة وقفازات، ودراجة نارية، ومبالغ مالية بالعملة الوطنية والأجنبية، بالإضافة إلى رايتين ترمزان لـ “داعش” ومخطوطات يدوية من بينها نص مبايعة “للخليفة” المزعوم لهذا التنظيم الإرهابي.