الحكومة تردّ لأول مرة على حملة “أخنوش ارحل”


في أول تفاعل رسمي مع مضمون الوسم أو “هشتاغ أخنوش ديكاج”، المرفوق بحملة مطالب لتخفيض أسعار المحروقات، حاول الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، الهروب من الإجابة المباشرة حول الموضوع، مكتفيا بالقول إن حكومته تنصت وتتفاعل إيجابا مع جميع الفئات.

وقال بايتاس خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، يوم الخميس الماضي، أن الحكومة تتفاعل مع جميع الفئات وتنصت لمطالبها بإمعان شديد، مضيفا أنها تبذل قصارى جهدها لتفعيل قرارات تهم تخفيض الأسعار بالنسبة لجملة من المواد الأساسية التي عرفت ارتفاعات.

وشدد المسؤول الحكومي على أن صناديق الاقتراع أفرزت حكومة منتخبة وفق انتخابات نزيهة وشفافة، وعليه تم صياغة برنامج حكومي وحظيت الأغلبية بالتنصيب البرلماني، وهي الآن تشتغل وفق البرنامج المسطر.

وذكر بأن الحكومة تنهج سياسة “الاستهداف”، بمعنى استهداف الفئات الضعيفة والفقيرة ومساعدتها بحزمة من القرارات على غرار دعم “البوطا” الذي يلتهم ملايير كثيرة من صندوق المقاصة، إضافة-يقول باتياس-، إلى صرف دعم استثنائي للمهنين للتخفيف من حدة أزمة ارتفاع الأسعار.

يذكر أنه خلال الأيام الماضية انتشر وسم “أخنوش ارحل” على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، بعد توالي الارتفاعات الصاروخية لأسعار المحروقات عكس أسعار بالسوق الدولية.