الفنانة المغربية “مريم حسين” تخرج عن صمتها بعد قرار سجنها وطردها من الإمارات


بعد قرار سجنها، علقت الفنانة المغربية، مريم حسين، على المقطع المصور لها وهي ترقص مع المغني الأمريكي تايغا، والذي تم تصويره قبل ثلاث سنوات، في إحدى الحفلات التي أقيمت في الإمارات العربية المتحدة.

وقالت مريم حسين، أمس السبت، في تصريحاتها لصحيفة “الراي” الكويتية، إنها “نادمة” على الفيديو، الذي تسبب في توجيه تهمة لها وهي “هتك عرض بالرضا” وإصدار حكم بحبسها شهرا، وإبعادها عن دولة الإمارات، مضيفة:”وصلت القضية إلى محكمة التمييز، وبإذن الله يكون الحكم لصالحي. ومع انتشار الخبر وجدت ثلاث فئات من البشر، الأولى وهم أقلية وقفت ضدي وفرحت بقولهم (تستاهل)، وفئة ثانية وهم غالبية كبيرة رأت عدم استحقاقي السجن والإبعاد لمجرد أنني رقصت بعيد ميلادي، خصوصاً أنه لم يتم استدعاء المغني والشخص الذي قام بتصويري من دون استئذان ونشره للفيديو في فضاء العالم الإلكتروني والتحقيق معهما..وأما الفئة الثالثة من الناس، فقد استغربت مسمى القضية هتك عرض بالرضا، لأن المغني لمس ظهري، وفي رقص السالسا يتم التلامس ما بين الراقصين، فهل نعتبر ذلك أيضاً هتك عرض بالرضا؟”.

وأشارت الفنانة المغربية إلى أنه “قيل في التحقيقات إن المغني الأمريكي تايغا قام بلمس ظهري خلال الرقص، وهو الأمر الذي لم يحصل بتاتا، ويمكن لأي شخص مشاهدة الفيديو بالعودة إلى يوتيوب، وشخصيا أنا مقتنعة أنه لم يلمس ظهري. إلى جانب ذلك، ما ذنبي إن قام شخص ما بتصويري من دون علم مني خلال رقصي وأنا أحتفل بعيد ميلادي؟”.

وشددت مريم حسين أنها لم تضع خطة للمستقبل، قائلة:”لأكون صريحة لم أضع خطة بديلة لأنني مستحيل أن أتمكن من العيش خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، هذه بلادي، التي عشت وترعرعت فيها، ولا يمكنني أن أستنشق هواء غير هوائها، وأيضا والدتي التي تعيش هنا منذ 35 سنة، وكذلك ابنتي التي ستبلغ ثلاث سنوات بعد أسبوع واحد – مدرستها وحياتها كلها هنا”.

وردا على سؤال عما إذا كانت تشعر بالندم قالت مريم حسين:”نعم، أشعر بالندم لأنني رقصت في يوم عيد ميلادي، وحينها لم أكن ناضجة كفاية، وابنتي كانت تبلغ من العمر حينها ثلاثة أشهر، ومع كل يوم أراها تكبر أمامي غيرت كل أفعالي وتصرفاتي وأصبحت حريصة أكثر من أجلها. وفي ما يخصّ الاعتذار الذي قدمته في تطبيق “تويتر” إلى الإعلامي صالح الجسمي، جاء بطلب من الفنانة أحلام الشامسي التي وقفت إلى جانبي من دون طلب مني وكذلك أمي وأيضاً من أجل ابنتي”.