المغرب يرفع إنتاج الكمامات لـ5 ملايين وحدة في اليوم


أصبح إلزاميا في المغرب ارتداء الكمامة للوقاية من انتشار فيروس كوفيد19،  وهو القرار الذي لقي استحسان شريحة كبيرة من المواطينن وأيضا خبراء الصحة ، حتى اولئك الموجودين شمال المتوسط.

وعرف سوق الكمامات انتعاشا عالميا ، وبيعت أغلب الكمامات في المغرب وأختفت من السوق المحلي بعد ساعات من طرحها.

القرار الذي دخل حيز التنفيذ امس الثلاثاء ، أثار جدلا في أوساط الفرنسيين الذين اتهموا حكومة ماكرون بالتأخر في سن الطوارئ  الصحية، بعد سنها في المغرب بأربعة أيام،  وكذا إيجاد حل للكمامات التي لا تكفي جل الفرنسيين.

وكشفت مصادر متطابقة أن إسبانيا وفرنسا ترغبان في شراء الكمامات المغربية، خاصة وأن المغرب بدأ فعليا في صناعة الكمامات قبل أسابيع .

ووفق مصادر إعلامية فقد شرع المغرب في 15 مارس الماضي في تحويل  وحدات الصناعات النسيجية الخاصة بالأكياس وغيرها إلى صناعة الكمامات الطبية، والكمتمات والوقائية، كخطة استباقية.

وطرح المغرب أمس كمامات محلية الصنع ومدعمة حكوميا ب80 سنتيم فقط للقطعة الواحدة،.

مولاي حفيظ العلمي، وزير التجارة والصناعة والاقتصاد الأخضر والرقمي أكد في حديثه لقناة ميدي1، أن “عدم توفر” الكمامات بالنسبة لبعض المواطنين المغاربة، كان بسبب نفاذ الكمية الموزعة في الأسواق الكبرى بعد ساعة ونصف فقط بسبب الإقبال الشديد عليها.

وقال العلمي إن دولا أوروبية عبرت عن رغبتها في استيراد الكمامات المصنعة بالمغرب، مشيرا أنه سيجتمع بمسؤولين أوروبيين اليوم الأربعاء لمناقشة تفاصيل هذا الموضوع.

ولفت المسؤول الحكومي انه تم توزيع أزيد من 5.4 مليون كمامة، عبر 66 ألف نقطة بيع

https://youtu.be/7C5kOy2uCZA.

وفي سياق متصل قرر المغرب الرفع  من  وتيرة إنتاج الكمامات لتصل إلى 5  ملايين وحدة في اليوم .

ورجح  وزير التجارة والصناعة والاقتصاد الأخضر والرقمي، أن يتم تصدير الكمامات المغربية للسوق الاوربي بدءا من الأسابيع المقبلة.

وينتظر أن تطلب كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا استيراد كمامات مغربية لتغطية احيتاجات السوق المحلي، خاصة وأن هذه البلدان تعرف ارتفاعا مهولا في عدد المصابين بفيروس كورونا.

وأصاب كوفيد 19 حتى زوال اليوم ، مليون شخص عالميا و447 الفا، وأودى في إسبانيا بحياة  14555 شخصا  مع عدد حالات بلغ  146690 حالة ، فيما تجاوز عدد المصابين في إيطاليا حاجز 135 ألف، وفي فرنسا تجاوز 109 الاف حالة  وتوفي اكثر من 10 الاف شخص ،  أما المانيا  فقد قضى أكثر من 2000 شخص، من مجموع حالات 107.663، وفق آخر احصائيات منصة وورد ميترز العالمية.