امحمد فاخر: استئناف مباريات الدوري بعد “كورونا” يهدد سلامة اللاعبين


أكد الإطار الوطني امحمد فاخر أن تراكم المباريات في حال تم استئناف الدوري الاحترافي لكرة القدم سيُهدد سلامة اللاعبين، بعد تعليق النشاط الكروي وتوقفهم عن التداريب الجماعية لما يُقارب الثلاثة أشهر، بسبب حالة الطوارئ الصحية التي يعيشها المغرب بسبب تفشي وباء “كورونا”.

وقال فاخر، في برنامج “#ماتش_مع_كورونا” على “هسبورت”، إن “توقف التداريب الجماعية لما يُقارب الثلاثة أشهر ووجود اللاعبين بالحجر الصحي سيؤثر عليهم بشكل كبير نفسيا وبدنيا. لذلك، فالعودة لاستئناف المنافسات لن تكون سهلة، كما أن مقترح لعب مباراة كل ثلاثة أيام سيُعرض اللاعبين للعياء والإصابات العضلية”.

وتابع الإطار الوطني الملقب بـ”الجنرال” حديثه قائلا: “هناك حديث عن إقامة معسكرات مغلقة لثلاثة أسابيع لاستعادة الطراوة البدينة في حال تمت الموافقة على عودة عجلة الدوري إلى الدوران، وهذا بدوره سيؤثر على الجانب النفسي للاعبين الذين يعانون من الحجر الصحي مع أسرهم فما بالك فترة أخرى بعيدا عن أهلهم”.

كما تطرق فاخر للنزاع القائم بينه وبين فريقه “الأم” الرجاء الرياضي حول مستحقاته العالقة في ذمة النادي، قائلا: “أحد أعضاء المكتب المسير هو من تقدم إلى لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشكاية ضدي، ليتم الحكم عليّ بأداء مبلغ 75 مليون سنتيم لصالح الفريق؛ ما اضطرني إلى التوجه إلى لجنة النزاعات الدولية للدفاع عن نفسي. كما أنني لم أتلق أي اتصال من المكتب المسير للتوصل إلى حل ودي”.

وتابع فاخر أنه سعيد بجميع الألقاب التي حققها مع الفرق الوطنية التي أشرف على تدريبها؛ من بينها الرجاء والجيش الملكي وحسنية أكادير، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا يعلم السبب الحقيقي وراء التخلي عنه من طرف إدارة الفريق “الأخضر” أياما قليلة قبيل انطلاقة كأس العالم للأندية الذي أُقيم بالمغرب، علما أنه قاد الفريق إلى تحقيق الفوز بالبطولة والتأهل إلى النهائيات، مشددا في الوقت ذاته على أن تكريمه بوسام ملكي يبقى أغلى من كل الألقاب، بعد وصول “النسور” إلى نهائي “الموندياليتو”.

وعن استقالته من تدريب فريق النجم الساحلي التونسي قبل سنوات، علما أنه كان متصدرا للدوري، قال فاخر: “لقد تركت الفريق على رأس ترتيب الدوري بأفضل دفاع وأفضل هجوم، والسبب الحقيقي وراء مغادرتي هو محاولة المكتب المسير التخلي عن المعد البدني جعفر عاطفي، ولم أقبل بذلك.. لهذا، قلت لهم إذا تم التخلي عنه، فلن أواصل مع الفريق، وهذا ما حدث”.

وكذّب فاخر الأخبار التي ظلت تتداول على أنه صاحب فكرة مغادرة لاعبي الرجاء للملعب في مباراة “الديربي” أمام الوداد موسم 78/79 لما كان لاعبا في صفوف “الخضر”، مؤكدا أنه لا علاقة له بالموضوع؛ لأن الفكرة كانت من أحد أعضاء المكتب المسير الذي لم يتقبل إعلان الحكم عن ضربة جزاء خيالية للوداد، في الوقت الذي اعترف الحكم أثناء اللقاء بالخطأ، وهو ما زاد من غضب أعضاء المكتب المسير الذين تابعوا المباراة من المدرجات، يضيف المتحدث ذاته.

واختتم حديثه عن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مؤكدا أنه خدم كثيرا كرة القدم الوطنية، في حين وصف محمدا بودريقة، الرئيس السابق للرجاء، بأنه الرجل الذي يعشق فريقه حتى النخاع، وعن سعيد حسبان قال فاخر: “بدون تعليق”.