تطورات ساخنة في قضية نجاة خير الله وطارق البخاري بعد مقاضاتها له بسبب التحـ.ـرش


­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

أفادت وسائل إعلام إخبارية، بأن قضية الفنان طارق البخاري والفنانة نجاة خير الله، قد أخدت منعطفا جديدا بعد أن قامت هذه الأخيرة برفع دعوى قضائية ضد المعني لدى وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بالدارالبيضاء، متهمة إياه بالتحرش العلني بها فجرا وفي شهر رمضان.

وحسب المصادر ذاتها، فإن الفانة نجاة خير الله لم تتردد في وضع شكاية ضد الفنان طارق البخاري انتهت بالإستماع إليها من طرف الشرطة.

الشرطة الإلكترونية، دخلت على الخط من أجل إعادة مضمون المحادثات بين المشتكى به والمشتكية بعد حجز هاتف هذه الأخيرة لتفريغ محتواه في علاقة بهذه القضية، إضافة إلى وضع اليد على المراسلات الفورية بين الطرفين منذ سنة 2013.

نجاة خير الله، عرّت اللثام عن تفاصيل حارقة في هذا الخصوص وجزمت بالقول إنّ التحرش جريمة وإنها كانت دوما تتعرض له وتلتزم الصمت إلى أن اختارت البوح، وهي لا تضع الفنان طارق البخاري في قفص الإتهام وإنما الرجل قبل أن توضح إنّ التحرش يظل رائجا في الوسط الفني، سواء عن طريق العبارات أو اللمس أو الفعل الذي وصفته بالجريمة.

وضعت طارق البخاري في خانة الإتهام، وهي تعّلل ذلك بقولها إنه تحرّش بها فجرا في شهر رمضان الكريم، وهو أمر تقاسمته في فترة خلت عبر تطبيق الصور “إنستغرام” من خلال تأكيدها بالقول: “البارحة ومثل كل ليلة مع ساعة الفجر، بعثَ لي بكلام مسيء ولم يكترث لإنذاراتي واستفزّني لأدخل معه في مشاحنة مكتوبة ومسجّلة بها عبارات خادشة للحياء”.

وأثارت الإنتباه إلى عبارة عامية أرسلها لها البخاري على تطبيق المراسلات الفورية “الواتساب” جاء فيها: “فيقي تسحّري مكرهتش نتسحّر بشي.. منك يدوز النهار حلو بحالك” إلى أن أخذ الملف مسارا آخر يتمثل في البحث والتحقيق ضمن قضية أخرجتها هذه الفنانة إلى العلن بسبب ما أسمته تراكمات لا يمكن السكوت عنها، في حين لم يلتزم البخاري الصمت حينها بل تقاسم مقاطع تضمّنت عبارات نابية فاهت به المشتكية في حقه في تأكيد منه إنّها تعاني اضطرابا نفسيا، ليبقى الردّ والردّ الآخر على حبلين إلى أن يقول القضاء كلمته.

 

المصدر : الأيام24