سعيدة شرف الفنانة التي كشفت الستار عن حساب “حمزة مون بيبي”


ما يزال الجدل قائما بعد سقوط مجموعة من الرؤوس فيما بات يعرف بقضية “حمزة مون بيبي”، خاصة وأن الملف أطاح بمجموعة من الأسماء المتابعة بتهمتي التشهير والابتزاز.

سعيدة شرف، كانت أول فنانة حرّكت شكاية في الموضوع وكان التشهير بها النقطة التي أفاضت الكأس، قبل أن تدلي بمعلومات ثمينة أمام المحققين بالمكتب الوطني لمحاربة الجريمة المرتبطة بالتقنيات الحديثة.

شرف، عرّت النقاب عن هوية المشتبه به في نشر وتسريب معلومات شخصية عنها في الحساب الوهمي وهي بين يدي المحققين، قائلة إنّ المتورط، طالب في العشرينيات من عمره ويتحدّر من مدينة أكادير، وثقت به ومَدّته بوثائق وصور شخصية ومنحته مبلغا ماليا قدره ألفين درهم، طمعا في استرجاع حسابها على موقع تطبيق الصور “الإنستغرام” إلى أن تفاجأت بوقوعها في فخ الابتزاز والتشهير.

في العشرين من شهر غشت المنصرم، أوقفت الشرطة المشتبه به وحجزت هاتفه النقال، ليبدأ فصل جديد في البحث، بعد الوقوف عند حقائق جديدة بمثابة أول خيط ناظم في هذه القضية.

اعتراف الطالب بأن المسماة “س. ج” المعروفة بـ”كلامور” لها صلة وثيقة بالحساب المذكور، فتح بابا آخر من أجل تعميق البحث وفضحت الشرطة المستور بعد مراقبة دقيقة لهاتفه النقال، أفضت إلى الوقوف عند محادثات ماراثونية بينه وبين ابتسام، شقيقة الفنانة دنيا باطما عبر موقع تطبيق المراسلات الفورية “الواتساب”.

محادثات، كان الغرض منها وبطلب من شقيقة باطما، قرصنة حسابات أشخاص بعينهم بالفضاء الأزرق وبمواقع التواصل الاجتماعي.

إلى جانب المراسلات الفورية، وضعت الشرطة يدها على مستجدات أخرى تمثلت في حصول المعني بالأمر على مبالغ مالية تجاوزت قيمتها 23 مليون سنتيم، كان مصدرها مجموعة من التحويلات المالية من المغرب ودول الخليج، على رأسها السعودية والإمارات.