عضو اللجنة العلمية يكشف نتيجة المخالطين للمصابين بـ”السلالة الهندية” بالمغرب


سُجّلت حالتي إصابة بالنسخة المتحورة الهندية لفيروس كورونا بالمغرب بعد أن جرى اكتشاف حالتين في هذا الجانب في إطار مخطط اليقظة المشترك بين وزارة الصحة وائتلاف المختبرات المعهود إليه بتتبع حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس الوافدة من خارج المغرب.

وفي السياق ذاته، كشف مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية والتقنية للتلقيح في تصريح إعلامي بأنّ رصد إثنان من الحالات من المصابين بالمتحوّر الهندي بمدينة الدارالبيضاء، قابلته مجموعة من الإجراءات قبل أن يتم الوقوف عند نتائج التحاليل المتعلقة بمخالطيهم ليتبين أنها سلبية.

وفي سؤالنا عن تسلل المتحوّر الهندي إلى المغرب رغم تعليق الرحلات الجوية مع هذا البلد، أوضح أنّ المغرب في مرحلة سابقة شهد تسلل المتحوّر الإنجليزي، غير أنّ عملية الرصد والتتبع مكّنت من تطويق الأمر، قبل أن يقرّ بقوله: “إنّ رصد حالتين من المصابين بالمتحوّر الهندي معناه أنّ وزارة الصحة تقوم بعملها على الوجه المطلوب دون تغييب دور الدولة في هذا الجانب”.

تسلل المتحوّر الهندي إلى المغرب وعدم صدور أي بلاغ رسمي من وزارة الصحة لتوضيح ما استجدّ، رافقه في المقابل توجس من طرف المتتبعين، خاصة بالنظر إلى حصيلة الوفيات بالهند والتي سجلت خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية نحو 3700 حالة وفاة، وهو أمر ردّ عليه عفيف بتأكيده أنّ الحالة الوبائية بالمغرب متحكم فيها وهو يستبعد معطى الخطورة.

وإن أفصح بعدم وجود خطورة بعد تسلل المتحور الهندي إلى المغرب فإنه بالمقابل شدّد على ضرورة الحذر واحترام التدابير المعمول بها، بما فيها إخضاع المسافرين القادمين إلى المغرب من دول أجنبية للعزل لمدة عشرة أيام ثم متابعة وضعيتهم وإخضاعهم للعلاج إذا كانت نتائج التحاليل إيجابية دفعا للعدوى.

وأشار إلى أنّ تتبع مخالطي المصابين بالمتحوّر الهندي، يظل أمرا لا مناص منه وتبقى الرسالة الموجهة للمغاربة في هذه الحالة وعلى حد تعبيره هي عدم التراخي واحترام التدابير الإحترازية، من بينها ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وغيرها.