عقوبة ثقيلة تنتظر حمد الله في السعودية في حال عدم تنازل موظفة الأمن
يواجه الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، في حال عدم تنازل موظفة الأمن التي تدعي اعتداءه عليها، عقوبة كبيرة قد تصل لـ10 سنوات سجنا وغرامة مالية.
وتعتبر النيابة العامة في المملكة السعودية الاعتداء على رجل الأمن أثناء مباشرته مهامه من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف.
وحسب صحيفة “عكاظ”، فإن عقوبة استعمال القوة أو التهديد بحق رجل الأمن قد تصل إلى 10 سنوات وغرامة مالية تقدر بمليون ريال، أو إحدى هاتين العقوبتين.
يذكر أن السلطات السعودية قررت منع لاعب النصر من السفر، عقب اشتباكه لفظيا مع موظفة أمن في مطار الملك خالد الدولي، في العاصمة السعودية الرياض.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “حمد الله يتهجم على رجال الأمن”، في وقت دافع عنه مغردون بقولهم إن حمد الله كان يسافر مع زوجته الحامل ورفض أن تمر من جهاز الأشعة نظرًا لخطورته، وقد وافق رجال الأمن على ذلك.
وجاء في تقرير الشرطة، حسب “الرياضية” أن موظفة الأمن ادعت “توجيه حمد الله لكلمات نابية تجاهها، وأنه تجاوز حدود الاحترام، وحاول الدخول لمناطق التفتيش الخاصة بالنساء”، فيما “نفى اللاعب المغربي ادعاءاتها.”
وغادر حمد الله مركز شرطة المطار في الثانية والنصف، ظهر يوم أمس الخميس (7 نونبر)، إلى منزله في الرياض، بعد أن رفضت الموظفة التنازل عن القضية، وبالتالي منعه من السفر.
وتجري شخصيات في إدارة نادي النصر اتصالات مكثفة مع أسرة الموظفة الأمنية في المطار رغبة في إقناعها بالتنازل عن القضية، قبل تحويلها إلى النيابة العامة.