محامي دنيا بطمة ما بغاش يهضر


تساءل مجموعة من المتتبعين لقضية الفنانة دنيا بطمة على خلفية متابعتها في حالة سراح في حساب “حمزة مون بيبي”، المتخصص في التشهير بالفنانين والمشاهير وابتزازهم عن السبب وراء إحاطة الاستنطاق التفصيلي الذي خضعت له أمام القاضي بالمحكمة الابتدائية بمراكش، بهالة من السرية، في الوقت الذي كان فيه كوكبة من المتربصين يلهثون وراء معرفة المزيد من الخبايا في هذا الخصوص.

واختار المحامي المؤازر لبطمة في هذه القضية، التزام الصمت وعدم الإدلاء بدلوه في هذا الجانب على اعتبار أنّ الأمر يدخل في إطار السرية في إشارة منه إلى أنّه في حالة إحالة الملف على الجلسة والدخول في مرحلة العلنية لا مانع البتة من الخوض في الكثير من الحقائق وإعطاء تفاصيل عن هذه القضية.

ومن جانبه اعتبر مصدر مقرب من الملف في حديثه إعلامي أنّ جميع الجلسات مع قاضي التحقيق تتم في مكتبه ويحضرها الأطراف المعنيون فقط ومن ينوبون عنهم وليس فقط في الجلسة الأولى، سواء ارتبط الأمر بالاستنطاق التفصيلي أو بالاستنطاق الابتدائي الذي يسمى كذلك بالاستنطاق الأولي أو ما يعرف باستنطاق المقابلة الأولية.

وأكد في المقابل أنّه وطبقا لقانون المسطرة الجنائية، تصبح الجلسة علنية في حالة إحالة الملف على المحكمة بمقتضى قرار إحالة يصدر عن قاضي التحقيق، موضحا أنّ الاستنطاق يتم وفق مسطرة معينة تبدأ بمرحلة أولى وهي الاستنطاق الابتدائي وبعدها تأتي مرحلة الاستنطاق التفصيلي بعد الاستماع إلى الشهود والضحايا.

وأشار إلى أنّ الاستنطاق التفصيلي يعتبر من الإجراءات التي تدخل في نطاق التحقيق ولا يمكن إغفالها ما لم يقرّر قاضي التحقيق عدم متابعة المتهم بعد مرحلة الاستنطاق الأولي، قبل أن يضيف بالقول إنّ كاتب الضبط يقوم بضبط وتسجيل ما يصرح به المتهم في محضر استنطاقه.