محمد الترك يثير الجدل بعد قرار المحكمة في قضية طلاق دنيا بطمة


أجّل القضاء المغربي جلسةَ طلاق الفنانة المغربية دنيا بطمة، من زوجها البحريني محمد الترك، إلى 21 من شهر نوفمبر المقبل.

وذكرت مصادر إعلامية، أنّ قسم قضاء الأسرة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، قرر تأجيل جلسة الطلاق.

ووصلت علاقة الفنانة المغربية ومحمد الترك إلى طريق مسدود، بعد مساعي المنتج البحريني لإصلاح الأزمة بينهما.

وأكد الترك وقوعَ الانفصال رسمياً عن زوجته دنيا بطمة، عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويستمر الترك بإثارة الجدل، حول سلوكه تجاه دنيا بطمة بعد الانفصال.

وكتب محمد الترك منشورات بلغات مختلفة، هندية، إسبانية، وإيطالية.

وكانت آخر تدوينة نشرها الترك باللغة الهندية: “سأقول وداعاً لبعض الوقت، الكراهية سلاح الجاهل”.

وسبق أن ظهر والد حلا الترك، وهو يرمي صور دنيا على الأرض، ويركلها بقدمه ويصفها بألفاظ بذيئة، واكتفى بالاحتفاظ بصورة ابنتيه منها “حلا وغزل”.

وكان يردّد الترك كلمات أغنية: “أكبر غلطة في حياتي حبيت وحدة واطية”.

وقال: “أعتقد إلى هنا وصلت الرسالة شكرا وشكرا وشكرا بزاف، أعتقد هذه تبقى للذكرى. على الأقل أنا احترمت المكان وقمت بذلك في البيت وليس في الكباريه”.

وذلك في ردٍّ منه على أداء دنيا بطمة الأغنية في إحدى حفلاتها، حين قصدت توجيه رسالة غير مباشرة إليه.

كما ظهر الترك في بث مباشر، مهدّداً من يذكر اسم دنيا أو يفتح موضوعها بحذفه وحظره من قائمة أصدقائه.

وختم الترك البث بأغنية أخرى تقول كلماتها: “والله عمت عينها الفلوس. إلي عليه ملهوف يبيع الناس”.

وظهر في المقطع، وهو يرمي الأوراق النقدية على الأرض.

واكتفت دنيا بالرد على كل تصرفات الترك، بمقطع شعر للإمام الشافعي. جاء فيه: “قالوا سَكَتَّ وَقَد خُوصِمتَ قُلتُ لَهُم إِنَّ الجَوابَ لِبابِ الشَرِّ مِفتاحُ وَالصَمتُ عَن جاهِلٍ أَو أَحمَقٍ شَرَفٌ. وَفيهِ أَيضاً لِصَونِ العِرضِ إِصلاحُ أَما تَرى الأُسدَ تُخشى وَهِيَ صامِتَةٌ، وَالكَلبُ يُخشى لَعَمري وَهوَ نَبّاحُ”.

واتهمت بطمة زوجها محمد الترك بخيانة الأمانة، والتهديد والابتزاز، إضافة إلى العنف.

وجاءت الشكوى بعدما اكتشفت دنيا بطمة عمليات نصب قام بها الترك تجاهها، لا علاقة لها بقضية الطلاق.

وأشارت مصادر، إلى أن الترك سرق جزءًا كبيرًا من عائدات أعمال زوجته الفنية.