مستقبل حمد الله في خطر حتى بعد الصلح في قضيته مع الموظفة السعودية


لا صوت يعلو الآن في الأوساط الرياضية السعودية، سوى على أزمة النجم المغربي الكبير عبدالرزاق حمد الله، مهاجم نادي النصر، مع موظفة الجمارك السعودية، عند سفره هو وأسرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وحمد الله “29 سنة”، رفض أن تخضع زوجته التي كانت تسافر معه لجهاز كشف الأشعة في مطار الملك خالد الدولي في الرياض، باعتبار أن هذا الأمر يؤثر عليها كونها حاملًا، الأمر الذي أدى لدخوله في مشادة مع موظفة الجمارك.

وتم تحرير شكوى ضد حمد الله، مساء أمس الخميس، وسط تأكيدات بتحويل أوراق القضية إلى النيابة العامة، التي منعت اللاعب من السفر مؤقتًا، لحين انتهاء التحقيقات.

وفي الساعات القليلة الماضية، خرجت أنباء عن نجاح إدارة نادي النصر، برئاسة صفوان السويكت، في إنهاء أزمة حمد الله نهائيًا، وذلك بالصلح بين الطرفين.

وأشارت تقارير صحفية، إلى أن محامي حمد الله، بدأ في إتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من أساء للاعب، سواء على المواقع أو السوشيال ميديا.

ورغم الأنباء عن الصلح بين حمد الله وموظفة الجمارك، إلا أن الإعلامي الكبير وليد الفراج، حذر من أمر خطير آخر، يهدد اللاعب المغربي، في هذه القضية.

وكشف الفراج عبر برنامجه “الدوري مع وليد”، عن أن المسؤولين عن التفتيش في المطارات، ليس وزارة داخلية أو شرطة، بل جهاز أمني مهم، لهم زي معين باللون الأسود، ويضم سيدات يعملن برتب عسكرية.

وشدد الفراج، على أنه حتى لو تنازلت موظفة الجمارك عن حقها في القضية، فيظل هناك حقًا للجهاز الأمني العسكري، يجب اتخاذه.