اعتقال زوجة مول مشروع “باب دارنا” بعد محاصرتها من الضحايا


أفادت وسائل إعلام إخبارية، بأن توقيف زوجة رئيس مجموعة “باب دارنا” يوم أمس الأربعاء، بسبب وجود عدة شكايات ضدها من أجل الاحتيال ووضعت رهن الحراسة النظرية بولاية الأمن بالدار البيضاء.

 

سيناريو مشابه تقريبا لسيناريو رئيس مجموعة “باب دارنا” يوم 7 نونبر 2019. فقد كان الضحايا هم من فاجأوا زوجة محمد الوردي، يوم الأربعاء 14 أبريل، أثناء زيارتها لأحد أقاربها في مستشفى بالدار البيضاء، قبل أن يطلبوا تدخل الشرطة.

واقتيدت ع. إ. ف في ما بعد إلى مقر ولاية الأمن بالدار البيضاء. وفي الوقت الذي ننشر فيه هذا الخبر، فإن زوجة رئيس مجموعة “باب دارنا” قد وضعت رهن الحراسة النظرية.

وذكر اسم زوجة محمد الوردي، المتهمة بالتورط المباشر في القضية المعروفة بقضية “باب دارنا”، كثيرا من قبل الأشخاص المشتكين الذين يتهمونها بأنها قامت بالتوقيع على بعض عقود الحجز التي أعدتها إحدى الشركات العقارية التابعة لمجموعة “باب دارنا”.

وفضلا عن ذلك، وكما يتضح من الوثيقة أدناه الخاصة بتعيين أعضاء مكتب ودادية سماء البيضاء، تشغل الزوجة والابنة الكبرى للمنعش العقاري على التوالي منصبي أمينة المال ونائبته للودادية المذكورة. كما يوجد في نفس الوثيقة اسم الابنة الثانية للمنعش العقاري (ص. و) التي تشغل في الودادية منصب الكاتبة العامة والتي تشغل أيضا منصب مدير التسويق والتواصل بمجموعة “باب دارنا”.

وقد استغل محمد الوردي، الذي يوجد حاليا وراء القضبان، الفراغ القانوني في مجال الوداديات للاحتيال على ضحاياه.