البرلمانية “ماء العينين” تكشف المستور بخصوص حادثة اعتقال شقيقتها في تيزنيت


تداول نشطاء بشكل واسع، يوم أمس،، مكالمة على تطبيق لتراسل الفوري « واتساب »، منسوبة لشقيقة ماء العينين تتحدث فيها عن إطلاق سراحها بعد توقيف بداعي خرق الطوارئ الصحية.

غير أن البرلمانية ماء العينين ردت على الخبر على حسابها الخاص بالفايسبوك تقدم فيه توضيحات كثيرة عن الموضوع.

وجاء في تدوينة ماء العينين : “لقد تم اعتقال أختي كأي مواطنة مغربية وجدت في مخالفة للقانون المرتبط بالحجر الصحي، وبعد إجراءات الحراسة النظرية وتقديمها أمام وكيل الملك، تم اطلاق سراحها بعد أدائها للغرامة وهي تتابع في حالة سراح وفق المسطرة القانونية دون زيادة أو نقصان.”

وتابعت : “وبذلك أؤكد قطعا أنني لم أتصل لا برئيس الحكومة د.سعد الدين العثماني ولا ب ذ. عبد الإله بنكيران وهو ما لا يمكن أن يصدر عني أبدا، وأنهما لم يعلما بالحادثة إلا من خلال بعض الإعلام، كما لم يحاول أحد التدخل في القضاء أو التأثير عليه لاستقلاليته.”

وأضافت المتحدثة ذاتها : “أما حيثيات القضية وما يتعلق بملف شقيقتي فمعطياته الصحية الخاصة التي تعني مواطنة مغربية، تقدم أمام القضاء وهو معروف على المستوى المحلي في تيزنيت ولست مضطرة أخلاقيا للكشف عنه احتراما لحقوق الغير.”

وختمت تدوينتها : “وإنني إذ أتأسف لمن يحاول توظيف هذه المعطيات بطريقة غير إنسانية خارج ما تقتضيه الأخلاق والقيم لتصفية حسابات سياسية، فإنني أؤكد من جديد أن شقيقتي ليست شخصية عامة ولا أريد أن تلحقها أي إساءة بسبب موقعي ونشاطي السياسي الذي لا يمكن أن يتحمل أحد من عائلتي تبعاته.”