بعد مرور 9 أسابيع : الغموض يلف حول “مجزرة سلا”


 بعد مرور شهرين على وقوعها، لازالت المجزرة التي أودت بحياة ستة أفراد من أسرة واحدة، من بينهم رضيع لم يتجاوز الشهرين وطفل قاصر، في حي الرحمة بمدينة سلا، تعرف غموضا كبيرا، بحيث لم نتعرف بعد عن هوية الجناة.

وكشفت يومية المساء في عدد نهاية الأسبوع، أن الجريمة التي هزت المغاربة، بعد ذبح وحرق الضحايا، تحولت إلى لغز معقد بعد مرور تسعة أسابيع دون الوصول إلى المتورطين أو توقيف المشتبه في ارتكابهم هذه المجزرة الشنيعة التي جعلت المحققين تحت ضغط كبير بفعل الصدمة التي خلفتها وحشية تنفيذها والروايات المتضاربة التي نسجت حولها.

كما أن وفاة آخر ضحية بعد نقله إلى المستشفى أضاع على مصالح الأمن خيطا ثمينا كان سيقود إلى حل لغز هذه الجريمة مباشرة بعد وقوعها.