تفاصيل صادمة كشفها تقرير الطب الشرعي لجثة طبيب طنجة


­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

ظهرت تفاصيل جديدة كشفها تقرير الطب الشرعي في واقعة القتـ.ـل العمد مع التمثيل بجثة طبيب بطنجة، خصوصا بعد إخضاع طالب جامعي لتدبير الحراسة النظرية على خلفية الإشتباه في تورطه في القضية.

وبعد معاينة جثة الطبيب الهالك الذي كان قيد حياته يبلغ من العمر 61 سنة ويعمل طبيبا بالمركز الصحي الجيراري بطنجة وإخضاعها للتشريح الطبي، تبين أنه تلقى ثلاث طعنات غائرة على مستوى الصدر وثلاث طعنات على مستوى البطن.

ولم تكن الطعنات الستة وحدها على جثة الهالك، بل وقفت الشرطة التقنية والعلمية عند التمثيل بالجثة باستعمال السلاح الأبيض عن طريق قطع رأس الضحية وفصله عن جسده وقطع جهازه التناسلي ووضعه داخل ثلاجة.

وإن كان الفاعل حاول أن يحيل من خلال جريمته على أنّ الأمر له علاقة بدوافع أخلاقية، غير أنّ الأبحاث التمهيدية مع هذا الأخير والمشمولة بالسرية، هي وحدها الكفيلة بإبراز المخفي والمستور في جريمة مروعة استنكرتها عائلة الضحية وجيرانه ممن شهدوا بدماثة أخلاقه ومعاملته الحسنة مع معارفه.

وفي انتظار ما ستؤول إليه التحقيقات لفك لغز هذه القضية، فإن الآثار الجنائية والمتمثلة في البصمات والقرائن والأدلة التي وضعت عليها الشرطة التقنية والعلمية يدها بمسرح الجريمة، إضافة إلى تفريغ محتوى هاتف الهالك، كانت هي الخيط الرابط الذي جعل العناصر الأمنية تتعرف إلى مكان وجود المشتبه به قبل أن تقوم بإيقافه في زمن وجيز على العثور على الجثة.