جمال بلعمري يكشف المستور حول سبب مغادرته إقامة الوداد


ما يزال شد الحبل بين اللاعب الجزائري جمال بن العمري، وفريق الوداد الرياضي ورئيسه سعيد الناصيري، متوصلا بعد مغادرته مقر إقامة الفريق، بمركب محمد السادس لكرة القدم، بحجة عدم مجالسته لرئيس النادي الأحمر بشكل مطول لحظة توقيعه في كشوفات الفريق.

بن العمري برر مغادرته مقر إقامة الفريق بعد توقيع عقد انضمامه، إلى مسائل خارج إرادته، وصفها بأنها مست بشخصه كلاعب محترف، وكان لزاما عليه اتخذ قرار كهذا، مبديا احترامه للفريق ولكن ما صدر عن رئيسه يقول اللاعب الجزائري حط من شخصه وصورته.

وتحدث اللاعب الجزائري لصحيفة “هسبورت”، بأنه “لا يمكن أن أقبل ببعض الأمور التي تمس بشخصيتي كلاعب محترف، لهذا رفضت أن أواصل المشوار، وكنت أتمنى أن أجد تواصلا واضحا مع رئيس النادي، وليس ألا يرد على اتصالاتي، ولا يكون حاضراً عندما وقعت العقد”، مضيفا أنه “عندما وصلت إلى المغرب رفقة وكيل أعمالي لتوقيع عقد انضمامي إلى نادي الوداد وجدت أشياء كثيرة لم ترقني، ولم ألتق بالناصيري سوى 5 دقائق فقط”.

العقد المبرم بين مسؤولي النادي الأحمر والمدافع جمال بن العمري، دون نجاح هذا الأخير في الانتقال صوب نادٍ آخر، وهو ما جعله يضطر للعودة إلى الدار البيضاء، لإقناع إدارة الوداد بإيجاد صيغة توافقية لفسخ عقده، دون تسديده للشرط الجزائي.

ويبحث لاعب المنتخب الجزائري رفقة وكيل أعماله، إيجاد حل ودي مع مسؤولي الوداد يقضي بفسخ العقد المبرم بين الطرفين في وقت سابق.