طبيعيا التقدم في السن يجعل الإنسان أكثر اتزانا ووزنا، لكن البعض يعيشون لحظات التقدم في السن بشيء من التسطية ودخول والخروج في الهضرة، فيبدأ مسلسل السخرية من هذا أو ذاك، وهذا الحديث عن أشخاص عاديين فما بالك إذا كانوا شخصيات عمومية لهم قاعدة جماهيرية كبيرة
وهذه الشخصية ليست إلا الفنانة المغربية المصرية ليلى غفران، التي غنت بالمغربي والمصري ولم تنجح في أسلوب معين ووقع ليها كما وقع للغراب الذي أراد تعلم مشية الحمامة فلم يفلح لا في مشيتها ولا في مشيته، والمثير هو أن ليلى غفران خرجت لجمهورها على صفحتها الرسمية بالفايسبوك من أجل أن تسألهم بكل جرأتها المعهودة عليها ”واش رجليها زوينة؟؟”، مما جر عليها سخرية عارمة عبر صفحتها
ليلى غفران صوت جميل ومميز، وربما المحطات القاسية التي مرت عليها في مسيرتها الشخصية كانت من بين الأسباب التي أفلت نجم هذه الفنانة الجريئة التي يعتبر مقتل ابنتها الشابة أكبر مصيبة حلت عليها منذ بداية مشوارها الفني في المغرب ومصر
.
