كريمة غويث ترد على خبر تعويضها “دنيا باطمة” في المسلسل التلفزيوني “قلبي نساك”


أكدت غيث أن الدور الذي تجسده إلى جانب الممثل أسامة البسطاوي لا صلة له بما يتم الترويج له، وذلك ردا على أخبار تعويض الفنانة دنيا باطمة بكريمة غيث في المسلسل التلفزيوني “قلبي نساك” بعد تورطها في قضية “حمزة مون بيبي”

وقالت كريمة، التي حلت ضيفة على برنامج “HesClap” الذي ينقل حصريا كواليس المسلسل التلفزيوني “سول دموعي”، إن “من يروجون لهذه الأخبار الزائفة غايتهم إثارة الفتنة فقط”.

وأضافت الممثلة ذاتها: “في الكثير من المشاريع الفنية، يتم تعويض فنان بفنان آخر.. هذا لا يعني أن ممثلا سرق ممثلا آخر، هذا أسلوب لخلق الفتن لا غير، ودنيا باطمة امرأة قوية قدمت الكثير للفن المغربي”.

من جهتها، علقت الممثلة كليلة بونعيلات على الموضوع الذي أثار جدلا في الوسط الفني، قائلة: “مسلسل “سول دموعي” لا علاقة له بمسلسل “قلبي نساك” الذي تجسد بطولته دنيا باطمة.. العمل الثاني لا يزال قائما، لا أفهم لماذا تم الربط بين العملين؟”.

وتابعت بونعيلات: “من العيب والعار أن نروج لهذه المغالطات، المسلسل الذي تجسد باطمة أحد أدواره البطولية لا يزال قائما؛ لكن لم يصور بعد”.

واسترسلت: “الفنان يحمل ما يكفي من المشاكل، صحيح أنه يظهر قويا أمام الجمهور لكنه حساس، ومن يروجون لمثل هذه الأخبار الزائفة هدفهم إثارة الفتنة وإلحاق الأذى بالفنانة المغربية”.

وعن الشخصية التي تقدمها إلى جانب كريمة غيث، أوردت كليلة: “يتعلق الأمر بصديقتين من حي فقير، أنا أؤدي دور فنانة رسامة يتيمة ليس لديها أهل وأقارب؛ بينما هي صديقتي الوحيدة، لها أحلام كثيرة وتمتلك خامة صوتية رائعة وتحب الغناء والتمثيل، ونناضل من أجل تحقيق أحلامنا”.

من جهتها، قالت غيث: “أجمل ما في مسلسل “سول دموعي” علاقتي بكليلة، وانعكاس صداقتنا في الواقع على أحداث المسلسل، بالإضافة إلى أن العمل يجمع نخبة من الفنانين المغاربة في الغناء والتمثيل. كما سيتعرف الجمهور على شخصية أخرى للفنان زهير بهاوي الذي أبهرنا بتشخيصه المتميز، كأنه راكم تجربة طويلة في التشخيص”.

يذكر أنه تم الانتهاء من تصوير مسلسل “سول دموعي”، الذي كان من المنتظر عرضه على قناة 5 MBC خلال شهر رمضان، من إخراج إبراهيم الشكيري، ويعرف مشاركة نخبة من الفنانين المغاربة؛ من بينهم: يونس مكري، وسهام أسيف، وكوثر بودراجة، وربيع الصقلي، وعبد الرحيم المنياري، وربيع القاطي، ورفيق بوبكر، وسحر الصديقي، وآخرون.