نصائح لإطالة مدة العلاقة الحميمة مع الشريك


عادةً ما تتراوح مدّة العلاقة الجنسيّة الطبيعيّة بين 4 و9 دقائق، وكلّما طالت هذه المدّة ساعد ذلك الشريكين على بلوغ النشوة والإشباع الجنسي وخصوصاً بالنّسبة إلى النّساء اللواتي يحتجنَ إلى مدّةٍ أطول للوصول إلى الذّروة الجنسيّة.
وهذه المدّة الطبيعيّة قد تتقلّص لأسبابٍ عدّة أبرزها أسلوب الحياة السّريع والتوتّر المُصاحب له مع وجود الأطفال معظم الوقت؛ ما يجعل من العلاقة الحميمة أمراً اعتيادياً يُسيطر عليه الروتين. لانتشال الزوجين من الروتين الذي يقتل العلاقة الحميمة، نُعدّد في هذا الموضوع  بعض الطّرق الفعّالة التي تُطيل مدّة العلاقة وتزيد من مشاعر الحبّ.

الإسترخاء
لا بدّ من القيام بكلّ ما يلزم لتأمين الإسترخاء اللازم للجسم والنفسيّة؛ حيث أنّ التخلّص من التوتر قبل ممارسة العلاقة الحميمة وممارسة كلّ التقنيات والرياضات التي تُساعد على الإسترخاء يؤدّي إلى علاقةٍ حميمةٍ ناجحةٍ ويُطيل مدّتها. في حين أنّ التوتّر الدائم والضغط النفسي والقلق وكلّ المشاعر السلبيّة تُعزّز مشكلة القذف السريع وتمنع الزوجة من بلوغ الذروة.

الإهتمام بجوّ الغرفة
من المهمّ الحفاظ على جوّ مُنعشٍ وأكثر برودة في الغرفة؛ فكلّما كان الجوّ كذلك كلّما تأخّر الزوج في عمليّة القذف ما يُطيل مدّة العلاقة الحميمة بين الزوجين.

المداعبات
يُنصح بإطالة فترة المُداعبات بين الزوجين قبل الشّروع إلى ممارسة العلاقة الجنسيّة؛ لأنّ ذلك يُساعد على إطالة مدّة العلاقة الحميمة. فللمُداعبات، اللمسات، التقبيل والإحتضان أهمّية كبرى قبل الإنتقال إلى المرحلة الثانية وهي مرحلة الممارسة الجنسيّة. ويُمكن للمُداعبات أن تصل مدّتها إلى 10 دقائق على الأقلّ كما يُمكن التحكّم بوقتها بشكلٍ يزيد من الإثارة ويُساهم في إشعال الرّغبة الجنسيّة لدى الطرفين.

تغيير الوضعيّات الجنسيّة
يُمكن اللجوء إلى حيلة تغيير الوضعيّة عند الشّعور بالإقتراب من النشوة، ويُمكن التوقّف قليلاً لبعض الوقت ثمّ العودة من جديد إلى الممارسة الحميمة.

التحكّم في وقت القذف
من الطّرق التي يُمكن للزوج أن يلجأ إليها لإطالة مدّة العلاقة الحميمة، وتتلخّص في تأخير وقت القذف عن طريق منع الدم من أن يتدفّق إليه بالشّكل الطّبيعي وهذا من شأنه أن يؤخّر عمليّة القذف.

هذه الحيل الـ 5 تُعتبر فعّالة ويُمكن أن تُطيل مدّة العلاقة الحميمة، ما يزيد من الإثارة ويُعزّز الرّغبة الجنسيّة لدى كلا الزوجين.